خريجو المعاهد والمدارس الخاصة والحاصلين على شهادة الماستر في الترجمة من إحدى كليات الآداب والعلوم الإنسانية الذين تم إقصائهم من حق اجتياز مباراة التحليف.
إنطلاقا من القانون رقم 50.00 المتعلق بالتراجمة المقبولين لدى المحاكم, وبصفته القانون المؤطر لقطاع مهنة الترجمة لا يتضمن أي فصل صريح، ينص على أن الحق في الترشح لاجتياز مباراة التحليف يقتصر على خريجي مدرسة الملك فهد العليا للترجمة دون غيرهم. وهنا لست بمتحدث عن تلك الفصول والبنوذ السرية التي لا نعرف لها مصدر قانوني يذكر ، التي كنا نتعامل معها بكل خضوع وخنوع دون أن نضع ولو لمرة علامة استفهام حول ما إذا كانت هذه التعديلات الإقصائية تستند على نص قانوني أم أنها من صنيعة مهندسي جمعية التاج الذين نجحو في حشو عقولنا من داخل أروقة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمجموعة من الأفكار التغليطية التي عمدت الى ربط مبارة التحليف بالتاج, فلا ذكر للقانون رقم 50.00 على علاته وملابساته ولا أن هناك وزارة وصية على قطاع مهنة التحليف و اللجن المعاينة و لاهم يحزنون. أما إثارتنا لوضعية خريجي فهد في مستهل البيان التأسيسي لحركة المترجمين الشباب فهو نابع بالأساس من إطلاعنا العميق على مايعانوا منه مباشرة وقبل أن يستأنسو ولو لبرهة من الزمن بفرحة حفل التخرج الذي تسلم فيه شهادة مترجم تحريري، ليكون أساس حجتنا ضمن ملفنا المطلبي نشهرها في وجه كل مفنذ لكلامنا، لنعرج بعد ذلك على بسط مطالبنا ومطالب كل من اقصي عنوة من هذا الحق.
ومن هذا المنبر الإلكتروني أدعو زملائنا خريجي المدارس ومعاهد الترجمة إلى ضم صوتهم إلى صوتنا لنوصل مطالبنا إلى مسامع وزارة العدل، الوصي الشرعي على قطاع مهنة الترجمة.
الدغمي حميد) ناشط في حركة المترجمين الشباب(
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire