dimanche 14 août 2011

رد حول موضوع: دعاة فتح حوار مع جمعية التاج

رد  حول موضوع:
دعاة فتح حوار مع جمعية التاج

إن الردوخ لهذا الطرح الداعي إلى ضرورة الجلوس على طاولة الحوار مع جمعية التاج هو تعبير صارخ عن خلطنا للأوراق وقصورنا عن إدراك الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ما حل بنا كحاملي شهادة مترجم تحريري. فإذا أقدمنا على هذه الخطوة سنجعل منها طرفا لنا في ملفنا المطلبي الذي رسمنا معالمه في البيان التأسيسي لحركة المترجمين الشباب، بل وسنضفي عليها صبغة شرعية هي فاقدة لها. وحتى لا نخلط هذا بذاك فجمعية التاج وكما يدل على ذلك إسمها هي جمعية التراجمة المقبولين لدى المحاكم أنشأت في جمع عام تأسيسي انعقد بتاريخ 26 أكتوبر 2002 تمثل ثلة من التراجمة المحلفين، منهم من يشهد بنزاهتهم بداخل مكاتبهم ومشكوك فيها بتواجدهم بمقر الجمعية حيث يتفقون على احترام قواعد نفس اللعبة وبأدوار حربائية يحير معها العقل لتميز الطالح من الصالح من بين أعضائها.  ومنهم كذلك أنصاف المترجمين الغير حاصلين على أي شهادة تخصص ترجمة ومن يعملون بغير التركيبات اللغوية المرخص لهم بها وأمور أخرى لو أخبركم بها ليندى لها الجبين ويشيب لها الولدان ، بل هناك فئة ناذرة استعصى علي فهمها من تراجمة محلفين مقيمين بالخارج, ولم يتم التشطيب عليهم ولم تقم الجمعية تماشيا مع دورها كشرطي في المسالك الوعرة للترجمة باخبار وزير العدل )المادة 65 من الباب التاسع من القانون رقم 50.00 المتعلق بالتراجمة المقبولين لدى المحاكم( برفع دعوى قضائية لدى وكيل جلالة الملك لسحب رخصهم ،بل إن المضحك المغضب هو أن جمعية التاج أصبحت تمثل حتى من مات وبقي مكتبه على قيد الحياة. وما يزيد طينة التاج بلة أن هناك من بين التراجمة المحلفين أنفسهم من لايعترف بشرعية تمثيلتها لهم، ، ومن انسحب منها بسبب عدم تكافؤ أعضائها عند اقتسام كعكة الترجمة. فدور الجمعية يتلخص في كون المنخرطين في الجمعية اتفقوا على تنظيم عملهم داخل مكاتبهم كاستعمالهم عند ترجمة أي وثيقة قانونية ورق خاص بالمنضوين تحت لواء الجمعية يشترون منه رزما كل شهر, وحتى هذا التنظيم الورقي أصبح يثير امتعاض بعضهم فقرروا استعمال ورق أبيض من الوراقات العمومية بدل سلعة وراقة الجمعية لا يحمل لا شعار التاج ولا عنوان المترجم، فقط الطابع مصداقا لقوله تعالى إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ صدق الله العظيم. و في اخر المطاف يبقى هذا التنظيم الذي يسموه تنظيم هو بالأساس اقتطاعات رمزية لأداء مصاريف الجمعية كغيرها من الجمعيات التي تعيش على الإقتيات من فتات المنخرطين، كإيجار المقر الواقع بشارع محمد الخامس بالرباط ...إلخ.
وسيناريو إنشاء جمعية التاج أتى تزامناً مع مصادقة البرلمان على القانون المشؤوم السالف الذكر، حيث أنها تتوفر على قانونها الأساسي الخاص بها يمكنها أن تعدله على هواها بعقد جمع عام, فهي ليست إلا جمعية ولا يهمنا أن نتدخل في طبيعة نظامها الداخلي لأن الأمر يخصها لوحدها، رغم أنني ألاحظ أن العديد من الخريجين يعتقدون أن القانون 50.00 الذي يجدو نه بالموقع الإلكتروني هو لجمعية التاج، وهذه مخالطة و مغالطة كبيرة لأن هذه الجمعية ليست مؤسسة تشريعية لتتمتع  بسن بمثل هذا القانون، ومنه فما نطلبه حول موضوع التحليف ليس بين يدي التاج بل في يدي الوزارة الوصية التابع لها التحليف و التي تتمثل في وزارة العدل و إلى جانبها البرلمان الذي قام بالمصادقة على ذلك القانون، ورحم الله عبداً عرف قدره.
و من هذا المنبر الفيسبوكي أنهي إلى مسامعكم أننا سنعقد الجمع العام أمام مبنى مقر وزارة العدل بساحة المامونية بالرباط حاملين مكبرات الصوت و رافعين يافطاتنا الكَارْطُوْنِيَةْ وقد كتبهاعليها مايلي:
التاج: أنا فهمتكم، فهمتكم يا معشر التراجمة المعطلين بسببي...لا لحتكار قطاع الترجمة مدى الحياة… لا لحتكار قطاع الترجمة مدى الحياة
التراجمة الجدد: إرحلي Fuera...Go Out…Dégage…

و السلام عليكم يا معشر حركة المترجمين الشباب.

    الدغمي حميد) ناشط في حركة المترجمين الشباب(

1 commentaire:

  1. توضيحات هامة وفي الصميم
    حرب الحركة يجب ان تأخد ثلاثة جبهات :
    ١- احتكار جمعية التاج لميدان الترجمة اي يجب تحرير هدا القطاع بشروط طبعا منها ان تكون خريج معهد للترجمة او كلية مختصة وبشهادة تثبت الكفائة اللازمة لممارسة المهنة
    ٢- تحميل المسؤولية كاملة لوزارة العدل التي يجب ان تقوم بتنظيم القطاع وتكون عادلة وتنصف الخريجين الجدد وتحد من احتكار جمعية التاج التي اراها مثل مجلس الامن وانفراد الدول القوية بحق الفيتو
    ٣- البرلمان يجب ان يفهم ان مستقبل المغرب وابنائه تم رهن مستقبلهما بتشريعاته ومنها القانون 5000 الدي على البرلمان بغرفتيه ان يراجعه وينصف ابناء الطبقات الشعبية الدين قاسوا الامرين للحصول على شهادة مترجم
    ٤- اقتحام مجال الصحافة لفضح كل الممارسات التي تهضم حقوق المترجم
    ٥- الاحزاب على علتها النقابات كلها تمثل ابواب يجب طرقها
    وما ضاع حق ورائه طالب

    RépondreSupprimer